قريت قصة في أحد المنتديات وعجبتني وحبيت انقلها ليكم
وان شاء الله تعجبكم
القصة كالتالي
كنت في يوم من الايام .. قاعد في الغرفة بروحي لا لي ولا علي .. قاعد اسمع مسجل
.من الملل ويش اسوي( الشكوى لله ) كانو اهلي مسافرين .. وما في البيت إلا انا
والوالد .. والوالد منشغل في تجارته الكبيرة ... منشغل في محل الخضرة اللي
فاتحنه في اخر اشارع ... والمشكلة ان ما فيه احد يشتري ...يجي اخر الاسبوع
ويوزع البضاعة على الجيران .. والجيران يا كلون والمستشفيات تستقبل حالات تسمم
من فريقنا بالهبل ... تصدقون ان فريقنا محد بقى فيها إلا إحنا بس .. إللي مات
ضحية تسمم .. وإللي تحوّل من الفريق عباله فيها مرض وبائي يعدم الناس .. ؟
المهم
كنت قاعد اسمع المسجل ما شفت إلا هذيك الرجفه إللي جت في باب الغرفة وانفتح ..
من قوة الرجفة ... الباب تكلم قال ( آي الضربة تعور ) .. دخل علي الوالد وهو
متضايق .. كأنه شايل هموم الدنيا كلها على راسه.. قعد صوبي وقالي . يا ولدي انا
في مشكلة .. وابيك اتطلعني منها .. انت آخر أمل لي .. صراحه انا يوم شفت الوالد
يقول جذي على طول طفيت المسجل .. وقلت للوالد خير .. قالي ابيك يا ولدي تضحي
عشاني .. خلص الوالد كلامه على طول انا وقفت وضربت صدري وقلت .. ان شاء الله
ابوي من عيوووني .. طالعني وقالي اقعد واسمعني زين لا احط حرتي فيك .
طالعني ابوي بنظرة .. حسيت انه يطالع قرد في حديقة حيوان بعده مافتحوها ..
طالعني وقالي .. انت فاهم غلط يا ولدي .. انا ... انا ... انا ابيك تتزوج ...
يوم قال جذي قلت في نفسي شكله الوالد ... اكل من محل الخضرة ماله .. وهذي اول
علامات التسمم .. المهم قلت للوالد ابويي انا ما فهمت شي ... تأفف وقالي كلمه
ما راح انساها بالمرة . قالي من وين جايب الغباء ... الظاهر ما خذنه من واحد من
ربعك ما اذكر انا غبي وإلا امك .. انا يوم قام يزف قلت ابويي ادخل في الموضوع
. ويش تبي تقولي .. طالعني وقالي ..
اسمع يا ولدي .. انا تسلفت من ريال .. كريه .. كريه حده .. لو تشوف شكله كأنه
قير عادي .. الريال هذا الحين يطالبني بالدين اللي عليي وانت تعرف يا ولدي ان
ما عندي بيزات .. فلما قلت له ما اقدر الحين.. قالي عيل خل ولدك يتزوج بنتي
وإلا بشتكي عليك ..اول ما خلص كلامه .. قلت وانا متشقق من الفرح ..الله يخليك
لي يا ابويي .. اخيرا بتزوجني .. والله ابي ابوس راس هالريال اللي حدّك عليي ..
وبيحقق امنيتي ... امنيتي اللي قعدت اتحايل عليك سنوات عشان تنفذها .. من كثر
ما اتحايل عليك حسيت ان قطار الزواج فاتني .. ( اي قطار إلا انقلو محطة الزواج
كلها عني مو بس فاتني القطار ) ...
المهم قام يطالعني ابويي وانا متشقق .. نظرة واحد كأنه بيشوف شخص لأخر مرة في
حياته .. ( نظرة وداع ) .. وقالي .. لا تفرح يا ولدي .. البنت اللي بتتزوجها ..
بنت تعتبر في غاية القبح .. يعني تقول للقبح تباعد بقعدمكانك .. يا ولدي القبح
نفسه احلى منها .. لأن وجهها ما يخطر على بالك .. منتفخ .. كأن فيه خلية نحل
مقرصة هاجمة على ويهها .. هو قال جذي حسيت ان الارض ماتقدر تشيلني .. بغيت اطيح
دوره .
اقتنعت بكلام الوالد .. ومرت الايام .. وتزوجت .. ودخلت سجن الزوجيه ( قصدي قفص
الزوجية ) .. زفونا المعازيم الى غرفة النوم .. وانا في الطريق للغرفة كنت افكر
شلون اشيل عليه .. يت في بالي افكار وايد .. منها اقتل ابو البنت وادخل السجن
. وهناك راح اخذ نفس المصير إللي اباخذه هني .. ماتفرق عندي .. بس يمكن السجن
يكون ارحم ... وإلا اسوي روحي ميّت بسكته قلبية .. صراحه كل الحلول ما نفعت
حسيت اني جندي عراقي .. كل مخططاته تفشل .. ما اوتعيت الا وانا داخل في الغرفة
؟؟ وهناك انا شفت شي .. غريب .. شي ما ينوصف ... اللي قاله ابويي شوي .. لأني
حسيت انه كان بيخفف الموضوع عني .. ومايبي يصدمني ....
دخلت الغرفة ..طالعت يمين ويسار .. ما لقيت العروس .. صراحه استانست .. وحمدت
ربي اني ما شفتها .. وفي نفس الوقت .. دعيت انها تموت .. قبل ما تدخل عليي في
الغرفة .. وانا ادعي كانت عيني تلف في الغرفة .. صراحه فيه شي شدني .. شفت في
الغرفة ثلاث طاولات .. ثنتين على يمين السرير ووحده عن يساره ... قعدت افكر شوي
. وقلت شكلهم نسوا الطاولة الثانية . المهم خلني اسوي روحي نايم على السرير ..
على شان إذا يت تشوفني نايم .. رحت على السرير .. توني قاعد .. إلا طلع صوت
وحده مادري واحد .. المهم يقول شحوالك .. انا قمت انتفض كأني خلاطة اسميت ..
التفت .. وقلت بسم الله الرحمن الرحيم من يتكلم .. رد علي نفس الصوت .. وقالي
انا زوجتك يا ابو الشباب .. لفيت عند مصدر الصوت .. اول ما شفت الطاولة تحركت
. بلعت ريقي من الخوف .. تحركت الطاولة وجت صوبي .. صارت الطاولة هي زوجتي
اللي قاعدة طول الوقت في الغرفة وانا ما ادري .. وأنا افكر جت وقعدت صوبي ...
وقالت لي .. هلا والله حياتي .. صراحه ما تقبلت الصوت .. انا اعرف ان الكلمة
اذا قالتها بنية تكون الكلمة رقيقة .. بس هي طالعة منها الكلمه كأنه صوت واحد
مسوي عملية بلاعيم .. قالت لي .. يا عمري .. ما بتشيل الطرحة عن وجهي .. هي
قالت جذي .. حسيت ولأول مرة بمعنى كلمة شلل نصفي .. انشلت ريايلي ... وقلت بصوت
يقطع كأنه سيارة مخلص بترولها .. اقول ... اقول ... اقول .. انتين ويش اسمش ..
باعدت ويهها عني ( يازعم مستحية ) وقالت لي .. انا ... انا .. ( هاله ) .. قلت
ليها والله صادق ابوش يوم سماش ( زبالة ) أول مرة احس انه سوى شي صح في حياته .
ما مداني اقول كلمتي .. إلا قامت وقعدت قدام ويهي .. صراحه البنت كانت مربعيه
.. وقصيرة .. كأنها ثلاجة غرف نوم من النوع القديم .. قالت .. اول شي انا اسمي
( هالة ) مو ( زبالة ) .. وثاني شي اخلص شيل الطرحه .. بسرعه .. تر ى اني مت من
الحر من مكيفكم هالتعبان .. وجهي صار كله عرق .. ساح المكياج من الحر ... اول
ما خلصت قلت لها .. اقول يا ( هالة ) شي طبيعي يصير حر .. لابسه فستان صوف بني
واحنا في عز الحر .. قاطعتني وقالت يالله شيلها .. قالت كلمتها وهي تقرب وجهها
.. واسمع صوت نفسها كأنه نفس اسد وهو حاط ويهه في ويه فريسته .. مديت ايدي
ورفعت الطرحه .. رفعتها وانا مغمض .. قلت في قلبي بفتح عيوني شوي شوي على شان
اتقبّل الصدمه ... فتحت عيوني .. اول ما فتحتها .. شفت ويه .. ما اقدر اوصفه ..
ويه احس انه داعمنه تيلر .. المهم ما قدرت اكمل النظر لأنه اغمي علي ..
بس اعتبر الاغماء هذا اقصر اغماء مر على العالم الطبي كله .. كان مدته ثواني ..
رجعتني ( هبله ) قصدي ( هالة ) لوعيي كان في مخباها غرشة دهن عود .. جبتها كلها
على راسي .. قعدت وانا خايف .. اول ما قعدت رحت صوب رجولها .. قلت ارحميني
ارجوش .. ( هالة ) انا مستعد اكون اسير .. عامليني معاملة اسير حرب قبل معاهدة
جنيف ... اضربيني .. خليني اغسل صحون .. واغسل الثياب .. بس لا تقولين لأحد انش
زوجتي .. استري عليي .. عاااااااد .. قعدت اصيح .. وانا اترجاها .. قامت وقالت
لي .. اقول انا زوجتك غصباً عنك ... انا ما صدقت اني اتزوج .. تبي تطعن انوثتي
.. هي قالت انوثة نشف الدم اللي في ويهي كله .. وقفت وقلت لها اي انوثه ..
انتين وشعرش اللي كأنه شمس ... كل شعرة رايحه في جهه تقولين يلعبون خشيشه ..
وبعدين ويش هالمكياج .. اللي حاطتنه .. هذي ولا سمكرة ( الحدّاد ) مالت
المرسيدس .
اقول ابو الشباب .. مهما قلت اني حليوه .. واني قاعدة على قلبك .. يالله قوم
تعال وياي .. اني جايبه لك فلم مرعب من عند خواني ابي اشوفه انا وياك ..
ومشترية حب رقي .. يالله قوم خلنا نشوف الفلم المرعب .. طالعتها بنظرة وقلت ..
تحبين الافلام المرعبة ؟؟ .. قالت ايه اموت عليها .. هي قالت جذي على طول رحت
يبت منظرة وراويتها ويهها .. قلت شوفي .. شي على الطبعية احسن ما تشوفين خدع
سنمائية .. وبعدين يا ( هالة ) انتين صراحه لو تطيحين في يد مخرج افلام رعب ..
بيطلع من وراش ذهب .. طالعتني وهي مستغربة وقالت .. انت ليش تضيع الوقت يا
حبيبي .. يالله قوووم .. قام عليك الحزن ...
المهم سكتت ومشيت وقعدنا انا وياها قدام الفديو .. نطالع الفلم .. صراحة كان
الفلم مرعب حده .. بس اضطريت اني اشوفه كله .. كان الفلم عن الجن .. وحنا نطالع
.. قالت لي .. انت تخاف من الجن .. قلت اقول يا ( هالة ) ما فيه احد ما يخاف من
الجن .. بس اتوقع انتين عادي تمشين بينهم وتشوفينهم ويشوفونش .. واتوقع انش
تقدرين تدخلين الانتخابات مالت الجن في اي دائرة حكومية عندهم ... لأنش فيش شبه
واايد منهم .. ويتفوق عليهم في الجكر ... طالعتنني بنظرة استحقار .. وقالت ما
بتنطم .. يالله نقوم ننام .. ترى تعبت ..
قلت عادي روحي نامي .. انا بنام في الصالة .. التفتت وقالت .. بعصبية والسرير
هالنفرين اللي كبر وجهك .. كله ليي اني .. بروحي .. انام عليه .. اقول اترك عنك
هالسوالف وقوم ننام .. المهم قمنا نمنا .. هي نامت في جهه وانا في جهه .. غاورت
بويهها عني .. انا قعدت افكر في خطة .. افغصها بالواير مال المسجلة .. وإلا احط
مخدة على ويهها الين تموت .. خخخخ طخ خخخخخ طخ خخخخ طخ .. اول ما طلع الصوت
التفت على طول ناحية الصوت شفتها تسحب الطاولة بنفسها وترجعها ( شهيق زفير )
المهم قمت اركض لباب الغرفة من الخوف فتحت الباب لقيته مقفول .. هني حسيت اني
راح اموت ومحد بيدري عني... من خوف نمت عند الباب .. كأني جلب حراسة ..
المهم مرت الايام وعشت وياها ... كنت اقعد في الدوام .. اكثر من ما اقعد وياها
في البيت .. وفي يوم من الايام احتجت بيزات ضروري .. مبلغ كبير .. على شان اسوي
عملية .. ما حصلت احد يسلفني ..رحت .. لكل اخواني ما حصلت احد يسلفني .. رحت
البيت وانا طفشان .. ويت ليي .. من الطفش قلت ليها السالفة .. اني محتاج بيزات
على شان العملية.. اول ماخلصت كلامي .. راحت شوي ورجعت وعندها قوطية مشحونه ذهب
. وقالت لي .. حبيبي ...
صدق اني بنيه مو حليوة .. وربي ما عطاني جمال .. لكن عطاني حب الزوج عطاني
الاخلاص عطاني الوفاء وانت زوجي .. إذا ما وقفت وياك بوقف يوا من .. انت زوجي
. ابو اولادي .. ومالي غيرك في هالدنيا ... البنيةلين طلعت من بيت اهلها ..
خلاص .. مايعرفونها من اهلها .. ما يعرفونها إلا من اهل زوجها لأن يصير اسمها
مربوط بأسم زوجها .. وانا تحملت اهاناتك لي .. لأني حبيتك من اول نظرة .. حسيت
فيك الطيبه ..
صراحه كلماتها اثرت فيي .. خلّت كل خليه في جسمي .. تتحرك .. حسيت اني كنت
حماار .. نزلت الدمعه من عيوني .. نزلت لأني كنت محتاج بيزات . وكنت متوقع اني
اخذ المبلغ من اخواني .. او ربعي .. او احد من اهلي .. بس كان اخر شي اتوقعه
انها توقف جمبي .. بس طلعت اصيلة ووقفت وياي ..
من خلال البنت هذي عرفت ان الجمال مو جمال الويه .. الجمال جمال الروح .. يا ما
فيه بنات جميلات بس مطلقات .. ليش لأنهم ما يملكون جمال الروح وفي نفس الوقت
فيه بنات جمالهم تحت المتوسط .. وعايشين وفاتحين بيوت .. لأنهم يملكون جمال
الروح .. اللي مخلي ازواجهم يعشقونهم .. ويحبونهم حب جنوني ...